لا يَسْتَهْوِينِي ان اكونَ سَيِّدهَ رجُلٍ
لا يَعْرِفُ مِنَ الأَبْجَدِيَّة المُؤَنَّثَة غَيْرَى
فَحُبّهُ دُوما سَيَكُون هَشّا بِهَشاشهِ تَجْرِبتهِ فِي عالِم النِساء
وَ لِكِن اذوبُ عِشْقاً فِي رجُلٍ
يصنعُ مِن قلُوب النِسْوَة الهائِمَة حَوْلهُ...
مِعْراجاً يَرْتَقِيهُ
حَبَوْا عَلَى شَغَفهِ
كَي يصلَ اليّ
فَيَجْثُو عَلَى قَلْبهُ امامي
نَشْواناً مَن غير كأس
وَ لكنه خمر القُرْب
مُدنيا لي أَسْمائهنَّ
قَرّابَيْنَ غُفْران
وَ تَمائِم حَظَّ
فَمَعَ مثلُ ذاكَ
ٱِرْتَقَى أَعالِي الاحاسيس عَلَى نَبَرات صَوْتهُ
ٱِرْتَشَفَ أَحْلام انضجها لِيَ عَلَى كلماتِه الخَبِيرَة
فاخلعُ عنّي أَثْقالَ الهُمُوم عَلَى عَتَبَةِ حُضُورهِ
وَ لمثلُ ذاكَ وُجِدَ الحُبّ
ف لَو كانَ الحُبّ بُحَيْرَة رَقْراقَة
لَما ٱِقْتَرَبَتهُ يَوْماً
فَإِنّا لا اجيدُ السِباحةَ
الا فِي لُبِّ الأَعاصِير