هي بالنّسبة لكثيرين ظاهرة غير مُستحبّة تصيبهم ولا تعود تنفكّ عنهم، فيحاولون فعل المستحيل للتخلّص منها: الحازوقة.
فهل سألتم أنفسكم لماذا نحوزق عادةً؟
التّعريف الطبّي للحازوقة هي انقباضات سريعة غير إراديّة تُصيب الحجاب الحاجز ممّا يدفع الشّخص لأخذ نفسٍ سريع من الهواء إلى الرّئتين.
هذا الإندفاع المُفاجئ من الهواء إلى الرّئتين ينتج عنه الصّوت الذي يصدر من الحازوقة.
إذا اختبرتم الحازوقة الآنيّة وتعتقدون أنّها قد تطول من بضع ثوانٍ أو حتّى بضع دقائق إلى بضع ساعات فقط، فعليكم أن تعرفوا أنّه بإمكانها أن تستمرّ لأيّام وحتّى ساعات.
فأطول حازوقة اختبرها شارل أوزبورن الذي ظلّ يحوزق لمدّة 69 سنة على التّوالي لم يستجب خلالها لأيّ علاج لكنّه عاش حياته بشكلٍ طبيعي وتزوّج مرّتين وأنجب 8 أطفال.
إذا استمرّيت في الحازوقة لفترة طويلة، قد تحتاج إلى 63 حازوقة على الأقلّ حتّى تتوقّف عن ذلك.
يحوزق الإنسان بعد تناول المشروبات الغازيّة، الأكل بسرعة، الضّحك أو البكاء أو الكلام لمدّة طويلة تناول الأطعمة الحارّة، تناول طعام ساخن ومشروب بارد في آنٍ معًا حتّى الإنتقال بسرعة من جوّ دافئ إلى جوّ بارد.
وبالرّغم من أنّه غالبًا ما تزول الحالة دون الحاجة إلى أيّ تدخّل طبّي، يميل النّاس إلى استخدام أساليب وطرق ليست فعّالة دائمًا لتتخلّص منها.
وإن كنتم من بين النّاس الذين يفضّلون التّخلص من الحازوقة بأنفسهم، إليكم بعض الوصفات التي تساعدكم على إزالتها:
- شرب الماء
- افتعال السّعال