بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
بعد ماخلص العرس .. جتي رعنه ْ تهلهل ْ
ويروى ايضا
بعد ماگضى العرس .. جتي رعنه ْ تهلهل ْ
يُضربُ للرجل يدس أنفه ُ في شؤون ِ الآخرين َ فيضجرهم , فاذا أدى لهم عملا ً
أداه ُ بعد انتفاء الحاجة اليه .
وأصله ُ :
أن " رعنه ْ " كانت امرأة ً ذات َ فُضول ٍ , طويلة َ اللسان ِ , تدس ُ أنفها في
شؤون الأهل والجيران ِ , وتثير ُ الفتن َ
والدسائس بينهم , فكان الكل يتحاشاها , ويتجنب ُ شرها . وكان سكان ُ المحلة
اذا طرأ لهُم طارىء من أفراح ٍ أو أتراح ٍ
يحاولون َ جهدهم عدم َ دعوة " رعنه ْ " , تجنبا ً للمشاكل التي لابد وأن تثيرها .
وفي ذات يوم ٍ تزوج َ أحد ُ سكان ِ
المحلة ِ , وكتم َ الامر َ عن " رعنه " . فاطلعت ْ " رعنه ْ " على الامر بعد َ
مُرور أيام ٍ على الزواج . فجاءت ْ مُسرعة ً
فطرقت ْ باب َ العريس , ودخلت الدار َ وأطلقت ْ صوتها بالزغاريد ِ والهلاهل ِ
المتتالية . فكان العَريس ُ يقضي القيلولة َ
نائما ً , فهب مذعورا ً وخرج َ , فقال : " هاي شكو ؟ .. شصار ْ .. ؟ فقالت له ُ
أمه ُ : هذي رعنه ْ ... جتي فرحانه ْ ...
ودتهلهل ْ ... " فقال العريس ُ : "
[ بعد ْ ما گضى العرس .. جتي رعنه ْ تهلهل ْ ]
, وين چانت گبُل ْ ؟ ... "
. فذهب َ قوله ُ مثلا ً
برعاية الله وحفظه ..
لا تنسوني بالدعاء.