العنوسة ليست ظاهرة جديدة على المجتمع السعودي والخليجي، وربما على الوطن العربي عامة، إذ إنها تنتشر في الدول العربية كافة، ولكن الإشاعات التي تتحدث عن طرق القضاء على العنوسة أصبحت اليوم أكثر سخرية على العوانس من واقع حالهن وبقائهن بلا أزواج أو أطفال!
ووصلت الإشاعات بالبعض إلى حد اختراع نصوص مراسيم ملكية وأوامر أميرية تدعو للتعدد وتدّعي تقديم المساعدة والسكن لمن يجمع أكثر من زوجة، فصارت تصور العانس على أنها سلعة تبيعها حكومتها لمن يغير حالها وينقذها من الوحدة مع إعطائه المال والمسكن وكل المغريات الممكنة.
جدة ـ روتانا