أشعل شمعة وانشدوا ليالينا
نحنُ سطرين من الشعر،
فما معنى أبياتنا!
يسقط الحرف الغاوي
في غُبْنِ الغثاء،
وتسقطُ القافية القِّتَام
عن نهايتها بالضراء.
وننشدوا الآن حروفنا وأحقابنا
على ترك الماضي من الرثاء.
اللقاء الصقيعُ الذاكرُ في آسرِ
كان مقيداً بقصيدة مقبرٌ دهرِ
دقتِ الساعة عند لقاء الآسرى
وأنا بشفقةُ و حسرة و حيرى
فسأل الساعة عن ما جدوى شعوري
وهم بعاد من أماني وآمال الثرى
مرت ساعات كالدهر حين يغشى
ذبول و صور في يوم العشى
والغد مجهول الحسب والحقبْ
ولا تدري الساعة بأي أرض تسلبْ
فالغدُّ لا يأتي من صفوف الوشى
لمن غدى لحالة أو مقالة الكذبْ
ع. الجبر