انطلقت مساء امس الثلاثاء حملة جماهيرية واسعة لأهالي البصرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الترويج لمشروع أقليم البصرة ، وتهدف الحملة الى جمع تواقيع 100 الف ناخب من ابناء البصرة وتقديمها الى المفوضية المستقلة للانتخابات ،بقصد اجراء عملية التصويت على تأسيس اقليم البصرة . وافاد ناشط مدني لـ ” عراق القانون ” ، ان تأسيس “اقليم البصرة” اصبح امرأ لابد منه في ظل ماتعانيه المحافظة من حرمان وتهميش واقصاء من قبل الحكومة المركزية . وأضاف الناشط : اننا اليوم اصبحنا ندرك تماماً ان الاقليم هو طريقنا الوحيد لنيل حقوقنا المشروعة ورفع الحيف عن مدينتنا ، خاصة وان البصرة ترفد خزينة الدولة بما لايقل عن 90% من اموال الموازنة الاتحادية ، ولكنها لاتحصل على شيء سوى الفتات . وأضاف ، انه سبق وان اطلقنا قبل سنوات مشروعاً لتأسيس اقليم البصرة ، ولكنه فشل في الحصول على الاصوات المطلوبة رسمياً بسبب العراقيل الكثيرة التي وضعت حينها من قبل الحكومة المركزية ، وعدم فتح مراكز الاقتراع الكافية ، اضافة الى الحرب الاعلامية التي شنتها بعض الجهات السياسية ضد المشروع لانه يقف بالضد من مصالحهم الحزبية والشخصية . الى ذلك و في اتصال هاتفي لـ ” عراق القانون ” ,قال سياسي نافذ في البصرة : ان حملة جمع التواقيع ستنطلق بعد الانتهاء من مراسيم زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) ، وان بعض المتطوعين اعلنوا استعدادهم التام للقيام بحملة مكثفة لجمع التواقيع من مختلف ارجاء البصرة . وفي سياق متصل نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ، صوراً للعلم المقترح لأقليم البصرة . والعلم المقترح يتزين بثلاثة الوان هي اللون الازرق في اشارة الى اطلالة البصرة على البحر واللون الاخضر يرمز لبساتين البصرة واراضيها الزراعية يتوسطهما اللون الابيض رمز السلام وفي منتصف العلم سعفتان ترمزان لنخلة البصرة تتوسطهما قطرة نفط كبيرة وترمز لثروة البصرة النفطية .