01 كانون الأول 2014
اثبت باحثون من جامعة نيويورك الأميركية أنّ مكوث الأمّ إلى جانب طفلها حين يشعر بالألم يجعله يشعر بالراحة. إذ يعمل وجودها على تبديل الجينات في الدماغ المختصة بالمشاعر والأحساسيس.
وقد عمد الباحثون في هذه الدراسة إلى إعطاء نبضات كهربائية صغيرة لصغار الفئران. في حين كانوا يحاولون البحث عن الجين الناشط في المنطقة المسؤولة عن المشاعر في الدماغ، فاكتشفوا أنّ الألم يحرّك مئات الجينات، وأنّ تواجد الأمّ إلى جانب ابنها، يخفض عدد الجينات. وهذا يعني أنّ اهتمام الأم لا يؤثر فقط في سلوك الطفل، إنّما على دوائره العصبية أيضاً.
القرطاس