وفاة الروائية رضوى عاشور عن 68 عاماً بعد صراع مع المرض
القاهرة/ متابعة المدى
2014/12/02 (00:01 مساء)
توفيت مساء أول من أمس الأحد في القاهرة، الروائية والأستاذة الجامعية المصرية رضوى عاشور عن 68 عاماً بعد صراع مع المرض في الأشهر الأخيرة.
وقالت الكاتبة والمترجمة المصرية منى أنيس في صفحتها على "فايسبوك" أمس الاول، إن "رضوى عاشور في رحاب الله وتشيّع الجنازة الإثنين أمس بعد صلاة العصر من جامع عمر مكرم"، في ميدان التحرير.
وُلدت الكاتبة الراحلة في 26 أيار (مايو) 1946 في القاهرة ودرست الأدب الإنكليزي وحصلت على "الماجستير" في الأدب المقارن من جامعة القاهرة في العام 1972 ونالت "الدكتوراه" من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة في العام 1975 وعملت في التدريس في كلية الآداب في "جامعة عين شمس"، كما عملت أستاذاً زائراً في جامعات عربية وأوروبية.
وتنوع إنتاج رضوى عاشور، فشمل دراسات نقدية منها "الطريق إلى الخيمة الأخرى".. دراسة في أعمال غسان كنفاني في العام 1977 و"التابع ينهض".. الرواية في غرب أفريقيا في العام 1980 و"البحث عن نظرية للأدب".. دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أميركية في العام 1995.
وصدرت للكاتبة مجموعات قصصية وروايات حظيت باهتمام كبير من النقاد العرب ومنها "حجر دافئ" في العام 1985 و"خديجة وسوسن" في العام 1989 و"قطعة من أوروبا" في العام 2003 و"ثلاثية غرناطة" التي تضم ثلاث روايات هي "غرناطة" في العام 1994 و"مريم والرحيل" في العام 1995 و"أطياف" في العام 1999.
وكتبت رضوى عاشور أعمالاً تنتمي إلى السيرة الذاتية ومنها كتاب "الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أميركا "في العام 1983، بالإضافة إلى "تقارير السيدة راء" في العام 2001 و"أثقل من رضوى" في العام 2013.
ونالت الكاتبة جوائز عدة من مصر وخارجها، ومنها "جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب" في اليونان في العام 2007 وجائزة "سلطان العويس للرواية والقصة" من الإمارات في العام 2012.
من جانب اخر نعى وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور ، إلى كل المثقفين المصريين والعرب، وفاة الروائية والناقدة الكبيرة والمناضلة السياسية، ، الدكتورة رضوي عاشور ، وقال بيان صادر عن وزارة الثقافة، إنه بوفاة رضوى عاشور خسرت الحركة الثقافية والأدبية مبدعة كبيرة، أثرت مكتبتنا العربية بعدد كبير من الرويات الرائعة، والكتابات الأدبية، تميزت كتاباتها القصصية والروائية بانحيازها للقضية الوطنية والطبقات الشعبية.