مسائي اشتياقٌ حارقٌ
ووابلٌ من اللعناتِ عليكَ
يَ عصي النسيان
مسائي اشتياقٌ حارقٌ
ووابلٌ من اللعناتِ عليكَ
يَ عصي النسيان
مددت احلامي على قدر بساط الامل
لكن......ع يقين انها لن تتحقق...
لازلتُ اتسال .. كيف لي ان اخطَ قَدري
مع شرقي جائعٌ للغياب والفراق دوماً ؟!
وفي ثوران حزنها
تغرقني وجعاً وبكاء
وعندما يمتزج الظل
بلحمٍ ما
في خلاص ذلك الوقت يولد
مـــلاك
ايها الغافي على وسادة اللامبالاة
هل تدرك ان عيني تبكي انتظاراً بلا دموع ؟
ولما لا زلت اتنفس
برأيكَ قل لي كيف اسامحكَ
بأيِ شكلٍ , بأيِ اسلوبٍ او لايٍ عددٍ
كي لاتعيد جُرحكَ مجدداً وبنفس الاسلوب واكثر
وهنا يفقد الصدى واقعه
ونكتفي بالتلامس وفرقعة المياه
ليتكَ تُمطر على اوجاعي فتغسلها
او تبتعد كي اعيش بلا اوجاع