في عينيك
بحارٌ زرقاء
وأمواج حبٍ ثائرة
فيها همومي وجنوني
ومراكب شوقي الحائرة
في عينيك
فراشات الصباحِ
و تقلّب الرياحِ
وآلاف الطيور المهاجرة
في عينيك
بحارٌ زرقاء
وأمواج حبٍ ثائرة
فيها همومي وجنوني
ومراكب شوقي الحائرة
في عينيك
فراشات الصباحِ
و تقلّب الرياحِ
وآلاف الطيور المهاجرة
على حافة الحنين اقف
اردد تراتيل امنية !
يا قاصداً ارض الرؤى
ارسل اليه حلماً من بعض الذكريات
من لعب الصبا ، غيرة الشباب
ولهفة اللقاء ...
اجثو على ركبة الايام
انتظر المنى شروق فجرٍ لايغيب
كحجر متدحرج
لا يعرف اخر مستقر له
من على جرف الغياب
ارتقى النسيان سلم
اجل .. احتاجك يا قريرة الروح
يا دفء الشتاء
يا خرير الحزن
وما انا غير معانقٍ للحزن ....
كان , يشدو للفراق انغامَ شوق !
أشتقت
لمن وعدني
ببناء مملكتنا معا :-(
على نصفه الضائع
والنصف الاخر
على فراقهِ قابع
وحيد مجرد يروي الوجنات
دماً بدل الدموع ...!