يا شرقي بعثرني لازلتُ ابكيك سراً !
يا شرقي بعثرني لازلتُ ابكيك سراً !
واستبدلـــ،ــت روحــاً كنت املكــها من اجــ،ـل الكبريــاء
فعسى ربي ان لا يثــ،ـأر الشوق ويذهــ،ـب عملــ،ــي ســدى
سـَ أفي بعهدي ما استطعت
عن ماذا احدثك يا ذاتي ..
عن ليل شتاء لا ينقضي
ام عن قهوتي التي ارتشفها بشوق مرات متتالية
ام عن موسيقاي المفضلة التي استمع اليها دون ملل
ام عن المساحة الشاسعة التي لا يعوضني عنها
لا قهوتي ولا موسيقاي ولا حتى حديثي معكِ !
لازال طيفكَ المشاغب يبعثر هدوئي
ذاتي
بلحق عرفنا معدنهم
هرفت بكِ ملالها
وفي صمتك وجع
يمزق خاصرتي
وتعزف اوتار حزنها
لحنّ ابدي
وكيف ارى غيركِ
ومفتاح عينيا ظلً
من طيفك