أستمعت اليها الى حد الشبع
أستمعت اليها الى حد الشبع
يا هادئ الأعصاب إنك ثابتٌ
وأنا على ذاتي أدور أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقةً
والأرض تحتك مخملٌ وحريرُ
فرقٌ كبيرٌ بيننا ياسيدي
فأنا محافظةٌ وأنتَ جَسورُ
وأنا مقيّدة وأنتَ تطيرُ
يا سيّدَ الكلماتِ
خُذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزلْ أخطو وأنت قديرُ
التعديل الأخير تم بواسطة إبتسـامة فـــآترة ; 9/February/2015 الساعة 4:01 pm
لا تنتقد خجلي الشديد
فإنني بسيطةٌ جداً وأنتَ خبيرُ
يا سيّدَ الكلماتِ هبْ لي فرصة
حتى يُذاكر درسَه العصفورُ
خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزلْ أخطو وأنت قديرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبَّ بطبعه مكسورُ..
لا تنتقد خجلي الشديد
فإنني بسيطةٌ جداً وأنتَ خبيرُ
يا سيّدَ الكلماتِ هبْ لي فرصة
حتى يُذاكر درسَه العصفورُ
خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزلْ أخطو وأنت قديرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبَّ بطبعه مكسورُ..
يمضي بين سُحبٍ
لشروقٍ معتم
قتلته آهات الحنين
يسيرُ اسيراً
تحت جُنح الزفير
لايكاد يتنفس غير لحظات عاشاها معاً
كله او ماتبقى منه
لم يعد يهاب ماهو الحزن
كن فطناً وافهم من عيني
ان الذي في قلبي وبين احرفي ليس لك !
و كلما اعود الى الواقع
يتوقف عقلي ويدرك انني فقدتهُ فعلاً
رغم المسافة التي تفصلنا
لازلت احتفظ بالروايات التي كنا نقرأها
بصحيفتكَ التي كنت تطالعها
بطعم قهواتنا الذي كنا نتشاركهُ
بالموسيقى , بالافلام التي كنا نشاهدها
بالاحساس الدائم بالحنين اليك
بعدم قدرة ذاكرتي على الابتعاد عنكَ !