سأخرج من محرابيْ لآصف شروق الشمس على عقولنا
لعل ركوني فيه اخمل تفكيري وانعس افكاري !
سأخرج من محرابيْ لآصف شروق الشمس على عقولنا
لعل ركوني فيه اخمل تفكيري وانعس افكاري !
صباحُ بدونْ تضوء بـ رؤيتك لا يسمى صباح!
جسدُ نحيلُ .. عيون ناعسهْ .. اجزاء ركيكه تنتظر من يؤويها لترتمي في احضانه
لــ تحضنه بكل قوتها .. هكذا انا عند فراقكْ
أحمل بين أضلعي صرخه
ك قنبله موقوته
أهرع من وقت أنفجارها
لا أريد أن تسمع
لا أريد أن يزلزل سكونها ذاتي
اريد البوح
أريد أن أشكي من ألم يسكنني
هناك كلمات أكتبها وأخبئها
ليبقى طهر تعبيرها نقي
وهناك مشاعر لا أجد لها ألكلمات لتعبرها
ولهذا أتألم بصمت جارح
بدء الفجر مخاض ولادة النور
وانفاسها الدافئة تتكثف على الزجاج
عندها كتبت بأصابعها على بقعة انفاسها
هل سنلتقي يوماً ... ربما ؟
وغفت وحروفها تسيل قطراتٍ تضمحلُ ببطئ
قال ذات يوم :
الى هنا سأكتفي
واغفو تحت ترابٍ بارد
لا احرك ساكن حتى يهدأ صمتي
بقرع جرس الزجاج
بإنتهاء الوفاء
فلا يعد بعد ذلكَ لي بقاء
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
من حينها غفى فوق التراب البارد لاتحته !
هلمي يا ذكريات
يا آآآآهات يا خيوط شفق
تسلقي قلمي الاملس نزولاً مع السهر
والوحدة والكثير الكثير من الارق !
لاتقلق
لو كنت طول الدهر مكبل
سيأتي وقت .. وتنطلق
لا تخشى الغرق
فليس خيرٌ منك من حاول ونفق
فأن حدث ما حدث
فقل حاولت
واللعنة على من رضيَ
بحبلٍ في العنق