وما نفع يساره
ان لم ينبض لها عند كل لقاء
او يحاكي طيفها
وهي بالغيب طيٌ
واللقاء سراب
بيتنا في شجرة، نوره من ضوء القمر، البحر حديقتنا وحضنك شاطئي ومرفأي
إ
قال لها : بإختصار
و لا اريد منكِ عتاب ... لن انساكِ
يمضي بين سُحبٍ
لـ شروقٍ معتم
قتلته آهات الحنين
اين هو منها
تلفهُ على حين غفلة من اللاوعي
سواعد الفراق بقوة !
محالٌ للحب
أن يصفهُ كلام
لغة السكوت فيه
أجمل اللغاتِ
يَجتر قطعة روحه من سُرّاق الحياة
عله يظفر بيوم هادئ
فلا يمسك سوى الهواء !