رحيلك المباغت
سلب مني حضوري مع من حولي
رحيلك المباغت
سلب مني حضوري مع من حولي
غاضبةٌ انا منك لكني اعترف
انني لم اخرجكَ يوماً من ذاكرتي
ابتعادي عنكَ سلامٌ روحي
لكن ماذا أفعل وكلُ ما حولي يؤدي اليكَ !
ماذا أصنع بهواء خالٍ من عطره
واحاديث لايشاركني بها
ما نفعُ اسمي ان كان ينطقه الجميع الا هو
ما الفائدة من كل ما يحيط بيّ ان كانت حياتي
هاجرت الى زمنٍ ماضٍ كان هو حاضرهُ !
وألفُ عذرٍ لن يُجفف انهاراً من الدموع
لازلتُ أقفُ هنا
انتظر النهاية !
ربما لن ننتهي ...!
طيفكَ يلاحقني كَ ظلي ...
اعشق جنونك , غجريتكَ , وغضبكَ
فلا تصغي الى دلالي !
تلك الصبية الشرقية عشقت قلبه
ظناً منها انه أبيض اللون
نسيت ان التراب يعشق اللون الابيض ايضاً !