السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( أنتصارالدم على السيف ))
السلام عليك ياابى عبدالله ....... السلام عليك ياسيدي ومولاي
يامن ضربت اروع ملاحم البطولة والشجاعة والصبر والفداء
لأنه أراد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكن أي وسيلة أتخذ أمامنا للنهي عن المنكر أنها وسيلة لم يتخذها أي أنسان أنها وسيلة الدم المقدس الذي تناغم وأتحد مع السيف ، بعد ماحاول أمامنا (ع) أتخاذ شتى الوسائل للانكار ،وعن أمامنا علي (ع) : (( من رأى عدواناً يعمل به،ومنكراً يُدعي إليه ،فأنكره بقلبه،فقد سلم وبرىء،ومن أنكره بالسانه فقد أُجِر، وهوأفضل من صاحبه ، ومن أنكره بالسيف ،لتكون كلمة الله العليا، وكلمة الظالمين السفلى ،فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ، وقام على الطريق ، ونور في قلبه اليقين )) 1 .
وأن هذه الوسيلة من الانكار لمواجهة أقسى وأشد أنواع الانحراف لقافلة البشرية عن مسارها عبر محاولة قتل الدين وإماتته وهو ما بينه أمامنا بكلماته :
(( إن السنة قد أميتت ، وأن البدعة قد أُحييت ))2.
(( وعلى الاسلام السلام ،إذ قدبُليت الأمة براعٍ مثل يزيد ))3.
ومع ذلك سكتت الامة ولم تقم بواجبها وقد عبر أمامنا (ع) هنا موقفه بقوله (( ألا ترون الى الحق لا يُعمل به ؟ والى الباطل لايتناهى عنه )).
لقد رأى أمامنا (ع) أن مواجهة ذلك المنكر والمحافظة على الاسلام بعد تقديم شتى الوسائل للمواجهة لكن بدون جدوى فأعلن موقفه لبد من مواجهة مسلحة يقدّم فيها نفسه وأهل بيته وأصحابه ، لتكون النتيجة هي :
(( أنتصار الدم على السيف ))