من يتابع تأريخ العراق يرى ان هذا البلد العملاق بإبداعاته وثرواته البشرية والمادية قد تعرض الى الاحتلال ما يقارب 65 حالة احتلال لم يستطع اي محتل البقاء بحالة راحة على هذه الارض وقد ذاق المحتلين مرارة احتلالهم باقسى انواع المقاومة وآخر احتلال مر على العراق هو الاحتلال الامريكي وجميعنا شاهدنا ما مر به المحتل من دمار نفسي واقتصادي وسمعة بين جميع الدول.
لذلك لن تفكر اميركا او اية دولة في احتلال العراق بعد ذلك وتعرض نفسها الى مخاطر جسيمه خاصة وان اكثر الارهابيين الان هم المان وفرنسيين و بريطانيين وعليه فقد ارسلوا لنا جرذانهم ليعبثوا في الارض فسادا وحقيقة الامر اننا كأعلاميين نراقب هذه التصرفات المضحكة من قبل الاميركان والكيان الصهيوني عند ارسالهم لداعش لتخريب وطننا المفدى.
وان البيت الابيض يراقب عن كثب ما يتعرض له جرذانه المبعوثين الى العراق من انكسارات ودمارٍ تلو دمار, علما ان امريكا لم يبقى لها سوى الحرب النفسية الاعلامية تستخدمها للبقاء اعلاميا امام الدول ولإخافة العراقيين البواسل, لكن انى يكون لهم ذلك, وحقيقة مفضوحة امام الملأ.
والعجيب كل العجب ان ديمبسي بلقائه مع الجنود الأميركيين في العراقيتحدث عن الحرب على داعش قد تطول لسنوات. واوباما يقول ان الذئب على الابواب.
وكل ذلك ولم نرى ردا دبلوماسيا عراقيا محنك الانتصارات العراقية كبرى ولن تبقي لداعش مكان.
ولم يكن اي دور للجيش الامريكي ولا لأي دولة في انتصارات العراق بل ان امريكا تركت اتفاقها الستراتيجي مع العراق, وغدرته بخيانة واضحة المعالم.
لذلك اخوتي الافاضل ان بلدنا منتصر لا محالة وان شاء الله لن يبقى لداعش مكان في ارض العراق الطاهرة.