ظهرت بداية هذا الاسبوع قطة سوداء شرسة قوية سريعة على أرض ملعب كامب نو، لكنني لم أركز معها كثيراً، فقد كانت شرسة حقاً مثل شراسة نادي برشلونة الذي كلما واجه أي فريق مهما كانت قوته أسقطه، فكانت الكلمات الطبيعية لهذه اللقطة "قطة شرسة في ملعب أشرس وأقوى أندية العالم على الاطلاق"، فالبرسا هو حامل لقب أبطال أوروبا في الأعوام الـ6 الأخيرة ثلاث مرات، والفريق الذي يظفر بهذه البطولة في هذه الفترة والمدة القصيرة أكيد شرس أو بلغتنا المحلية "نابه أزرق" وصعب المراس.
و تواصل ليلة أمس الاثنين ظهور القطط في ملاعب كرة القدم وذلك في ملعب ليفربول (أنفيلد روود)، في مباراة توتنهام لحساب الجولة الـ24 من البريميرليج، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
من حسن حظ البرسا في مباراة سوسيداد، أن القطة السوداء لم تؤثر على نتيجة المباراة وانتهت لصالح الفريق، ولحسن حظه أيضاً ان القطة كانت شرسة وقوية وسريعة تعبر عن حالته الكروية، ولسوء حظ ليفربول كانت قطة ملعبه "أنفيلد" هزيلة تعبر عن حالته المتردية في عموم المواسم المنصرمة بعدم فوزه بأي لقب منذ فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي على ويستهام عام 2006.
هذا الفرق بين عملاق إسبانيا .. وعملاق إنجلترا، وجميل أن يُجَسد الفرق بين الفريقين بصورتين لمخلوق واحد كي نرى بعض الأشياء وكي تكون كذلك بدائل جيدة لبعض الناس للتعبير عن قوة هذا وضعف ذاك...
اضغط هنا
لمشاهدة فيديو قط ليفربول على ملعب أنفيلد -