*
من كتاب له أهل قمّ وآبة: «إنّ الله تعالى بجوده ورأفته قد منّ على عباده بنبيّه محمّدٍ بشيراً ونذيراً،ووفّقكم لقبول دينه، وأكرمكم بهدايته، وغرس في قلوب أسلافكم الماضين ".." حبّالعترة الهادية، فمضى مَن مضى على وتيرة الصواب، ومنهاج الصدق، وسبيل الرشاد،فوردوا موارد الفائزين، اجتنوا ثمرات ما قدّموا، ووجدوا غبّ ما أسلفوا..».
* وممّا كتبه إلى عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي: «".." وعليك بالصبر وانتظار الفرج، فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: أفضل أعمال أمّتي انتظارُ الفرج، ولا تزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشّر به النبيّ صلّى الله عليه وآله، يملأُ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن عليّ، وأمُر جميع شيعتي بالصبر، فإنّ الأرض لله، يُورثها مَن يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته، وصلّى الله على محمّدٍ وآله».