ايتها الاميرة الاسيرة
خلف قضبان التصحر...اكملي المسيرة
كي تنتهي لتبدأي بكل لون وامل..
حياتك القصيرة
ويلتقيك قلبك وعقلك في مخبأي
بواقع الحقيقة المريرة..
بواقع لاينحني ككعبة وأبرها..لظروفنا الحقيرة
فكم وكم تبتسمي وتهمسي في الذاكرة لكنك في حيرة
احزانك مكدسة..مقدسة كبيرة..و عينك بصيرة.
وليس لي ان اكتفي بلوعتي ..بدمعتي الاخيرة
فأبشري قد نلتقي..بأعين دامية حالمة قريرة
او نختفي كموجة ذابت على جزيرة
ففي سفارة الندى
لبلدة خلف الصدى
اخترتك سفيرة
اخترتك حبيبة..
مليكة كنت ...بقربي...او اذا كنت اجيرة
م