ورد أنّ الله سبحانه يحاسب العبد على فضول النظر
فإن لحظات العيون مما لا يعد عند العامة فعلا ليترتب عليه الحساب، إذ أن العين تبصر ما لم تغمض سواء أراد صاحبها أم لم يرد.. ولكن المراقب لنفسه يحوّل هذه العملية اللاإرادية إلى حالة شعورية ..فلا يسلط نظره إلى ما ليس مأمورا به ، فكيف اذا كان منهيا عنه؟!.. يفلنعلم الطريق الى الله تعالى كالصراط يوم القيامة احد من السيف.. ومن هنا صعب الوصول إلا بفضل الله ورحمته.
فمن أجل أنه لا يريد أن يضيّع على عبده نظرة من نظراته ، جعل له النظر إلى وجه العالم عبادة ، والنظر إلى الكعبة عبادة .