في احدى اليالي وكنت فيزياره لاحد اصداقائي في الدولالاروبيه
وكانت ليلة باااارده وكان الثلج يتساقط بغزاره وكنت بجانب الشباك
ومنظر الثلج وهويتساقط فيه جمال رباني كيف بهذا الثلج الابيض
ناصع البياض ينزل من السماء خفيف ولمايقع على الارض تصير
الارض في ثواني معدووده بيضاء. نقيه من الثلج
واثناء سقوووط الثلج بغزاره اذا ارى شاب يمشي في هذا الطقس
وكان الثلج يتساقط بغزاره وكان يمشمي للخلف حتى لا يضرب
الثلج وجهه ومغمض عينيه وبينما هوكذالك اذا بشخص يلتصق
به من الامام ففتح عينه اذ ببنت تتلصق به تبحث عن الدفئ
فاندهش من البنت اللتي اتصقت به وكان المكان. ليس فيه
الا هما الاثنين. وظلت البنت ملتصقه حتى وصلت للمكان
الذي تريده فشكرته فقال لما تشكرينني قالت كنت ارتجف
من البرد القارص وكنت لابد ان اخرج فلما خرجت فوجدتك
تمشي وكان البرد القارص قد جمداطرافي وجسمي
فقلت كيف الدفئ نفسي فرايتك وكماتعرف الاجسام اذا
التصقت دفئت فاسرعت والتصقت بك كي ادفئ
استغرب الشاب من تصرف الفتاه
وبعد ايام رائ هذي الفتاه في احدى محلات
الكوفي شوب جالسه لوحدها وحينما رائها
راى بنت غايه في الجمال عيون عسليه شعر
كستنائي وجه ابيض عليه جمال عربي
وكانت لابسه بلوزه حمراء مع بنطلون جنز
فقربت منها وسلمت عليها فعرفتني
وقلت. لها ممكن اجلس. فقالت تفضل
وجلسنا نتبادل اطراف الحديث
فذكرت لها ماحصل منها ذالك اليوم
فقالت تعرف اني لو ماوجدتك لتجمدة
اطرفي ومت في مكاني من شده البرد
فجلست انظر الى المكان فرايتك فلتصقت
بك بدون شعور مني ابحث عن الدفئ
فقلت لها ضاحكا وهل وجدتي الدفئ
تلك اللي الليله ضحكت وفيها خجل
قالت نعم ووجدت شئ اخر احسست به
في قلبي دفئ المشاعر التي الاول مره
احسبها في حياتي
عسى ان تلقى استحسانكم
ترقبوا الجزء الثاني
واتقبل النقد والتوجيه
بقلمي