من كتاب جدول الحقيقة (الحكيم شري ساتيا ساي بابا) ..
تصرح الفيدات بأن دائرة الخلق و الفناء ليس لها نقطةٌ بدأت منها و لا نقطة تنتهي عندها. إنها عجلةٌ مستمرة، و ليس هناك تغيرٌ في كمية الطاقة الكونية – إن كان زيادةً أم نقصان. إنها نفسها للأبد، قائمة دوما على ذاتها. المخلوق و الخالق هما خطان متوازيان من غير بدايةٍ محددة و نهايتها عصية على الفهم. إنهما يتحركان على مسافاتٍ متساوية عن بعضهما البعض، دائماً و أبداً. بالرغم من أن الله هو الفاعل الأبدي، إلا أن إرادته و قدرته
خلفهما غير جلية للعقل البشري..؟؟