قالت الخبيرة الألمانية بيتينا زاور إن دش الأنف يعمل على إزالة الانسداد الناجم عن نزلة البرد أو الحساسية، بشرط أن نسبة خليط الملح والماء سليمة، وإلا فإنه قد يتسبب في تهيج الأغشية المخاطية.
وأوضحت زاور، عضو هيئة اختبار السلع الألمانية، أن نسبة الخلط السليمة تتمثل في ملعقة شاي من الملح لكل نصف لتر من الماء، مشيرة إلى أن المياه الراكدة لا تصلح للخليط لأسباب صحية، مع مراعاة استخدام المحلول الملحي فور تحضيره.
وعن نوع الملح، الذي يمكن استخدامه لدش الأنف، قالت زاور إن ملح البحر يعد الأفضل لهذا المحلول الملحي، لافتة إلى إمكانية استعمال ملح الطعام، بشرط أـن يكون خالياً من اليود والفلورايد.
وللحفاظ على دش الأنف معقماً وخالياً من الجراثيم توصي الخبيرة الألمانية بغسل الجهاز قبل وبعد الاستعمال تحت ماء جار ودافئ، ثم وضعه رأساً على عقب حتى يجف، كما أنه من الممكن وضعه في غسالة الصحون للحصول على أقصى درجات النظافة.