بغداد /المصدرنيوز/..تُثار ضجة في المناطق التي حرّرها الجيش والقوات الأمنية، حول حالات من الانتقام ورود الأفعال العنفية، تجاه أهالي المناطق المحرّرة.وواقع الحال، ان وسائل الاعلام تقلب الصورة، كما ان سياسيين ونواب يتخذون من القضية وسيلة للشهرة واظهار انفسهم بمظهر المدافع عن السكان هناك وهم الذين لم يحركوا ساكنا لتحرير ارضهمويقول المحلل السياسي علي الربيعي لوكالة /المصدرنيوز / اليوم ان تلك المناطق ونوابها لم يدفعوا بأبنائهم للدفاع الى الحرب، لكنه يتصيدون في الماء العكر سعيا للشعبية وكسب الأصوات.ويضيف ان ما يحدث في حقيقة الامر هو اعتقال لأفراد الحواضن الإرهابية ممن قاتلوا مع داعش وامدوها بالمال والسلاح والملجأ.من جانبه يرى الكاتب والاعلامي سعد الكعبي ان هؤلاء خلعوا بدلات داعش وارتدوا الثياب المدنية، بعدما ادركوا ان الجيش والحشد الشعبي، قادم لا محال.واضاف لوكالة /المصدر نيوز/ ان من حق الشعب العراقي ان يحاسب الحواضن الإرهابية، وان يحاكموا على خيانتهم وايوائهم الأفغان والسعوديين والشيشان.اما ان يسكت الشعب العراقي على هؤلاء بعد الذي اقترفوه من جرائم، فانه تنازل عن الحق، وخيانة لدماء الشباب الذي ضحى من اجل تحرير الأرض.واشار الى انّه من غير الممكن في كل الأحوال، التساهل مع الحواضن الإرهابية، وقد آن الأوان لكي تدفع ثمن ما اقترفته من جرائم.