العديد من علماء النفس الاستعرافيين يصرحون أننا كبشر، عندما نتجول في العالم المحيط بنا، إنما نبني نموذجنا الخاص لكيفية سير هذا العالم.نحن نحس بعالمنا الموضوعي الحقيقي، لكن إحساساتنا يتم إسقاطها (تحويلها) إلى مدركات مؤقتة احتياطية المؤقت، كما نكون العديد من الفرضيات العلمية المؤقتة لحين إثباتها أو دحضها. عندما نستقبل معلومات حسية جديدة، تتغير مدركاتنا وفقا لها. أبراهام بايز كان يؤكد دوما على هذه الطبيعة اللدنة للخيال الإنساني. في حالة الإدراك الحسي يمكن لبعض الناس أن يروا حقيقة التغير في المدرك البصري بما يمكن أن نسميه عيون عقلية. لكن الأشخاص الآخرين الذين لا يتمتعون بتفكير صوري لا يمكنهم أن يحسوا إدراك حقيقة بتغير الشكل المرافق لتغير عالمهم. أحد أمثلة هذه الحالة هي الصور الملتبسة الصورة الغامضة التي تملك أكثر من تفسير على المستوى الإدراكي. في هذه الحالة نملك جسما واحدا يمكن ان ينتج أكثر من مدرك واحد، بالتالي يمكن ان نجد أن جسما ما يمكن ألا ينتج أي مدرك على الإطلاق: إذا كان المدرك غير موجود أساسا ضمن خبرة الشخص، وعندئذ يمكن للشخص ألا يدركه إطلاقا. مضت هذه الطبيعة الملتبسة المحيرة للإدراك الحسي يمكن ميسور تظهر فى بعض التقنيات الحيوية التي تستخدمها الأحياء فى الطبيعة مثل: التقليد والتمويه. إدراك حسي ..؟؟
مقتبس ...