"الثالثة فجرًا، أراجع محاضرتي، وأعد حقيبتي للسفر صباحًا لأول مرة للكويت، لا أسهل من إعداد حقيبة كل ما فيها عبايات. تصبحون على خير".
بسبب مقولتها هذه عن "العباءات"، التي نشرتها كتغريدة على "تويتر" قبل أن تتجه مباشرة إلى الكويت، تعرضت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي مساء الأربعاء إلى هجمة ضارية من مثقفين كويتيين، فضلاً عن عدد من متابعي صفحتها، مطالبين بطردها وعدم تمكينها من إلقاء محاضرتها في بلادهم، وهي المحاضرة المحدد لها يوم الجمعة المقبل، ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب.
من بين من انتقدوا تغريدتها عبدالرحمن الصبحي الذي كتب "في هذه التغريدة أسوأ ما قرأت من كتاباتك"، وكتبت متابعة اسمها بدور: "إنتي رايحة للكويت مش السعودية.. لتلبسي عباية عشان الهيئة ما تمسكك".
وراح آخرون ينتقدون فكرة استضافة أحلام في الكويت، مشيرين إلى أنها وجه غير مرغوب فيه، كونها كانت تمدح من قبل صدام حسين، الذي قاد حربًا ضد الكويت. وكتب أحد المتابعين: "رجعتو العلاقة مع دولة صدام اللي غزتكم".
وفي محاولة منها لتهدئة الأجواء، أتبعت أحلام تغريدتها بتغريدتين أخريين توضح فيهما أنها تحترم الزي العربي،
فقالت في الأولى:
"أنا أحب العبايات، وأرتديها حتى في محاضراتي بالمدن، والجامعات الجزائرية".
وقالت في الأخرى:
"أحب العباية وتحبني، وأحب القندورة القسنطينية وتبادلني الحب، وليس للأمر علاقة ببلاد أزورها، بل بمزاجي العربي. إني أرتدي ذاكرتي"
ياهو مكتوب