أتـت~~
تتغنج ببرود
كأنه من صقيع
بين الجبال والوديان
وقلبي المسكين..
هو ملتهب
كنار النيروز
فـوق أعالي الجبال ببريق..
يتألم ويصرخ
لكن بصوت السماء وصوت الجنين..
ماذا أفعل
وقلبي مشغوف بهـا
من قبل والأن
بشوق البقاء وقرب الحنين..
أأفـرح بلقائي
هـذا وغنجها المفتون..
أم أصرخ من كل قلبي
الملتهب بنار حبها وأشتياق السنين..
الذي أصبح بركان ليس له مثيل..
وأبتسامتها القاتلة
التي إرتسمت على شفتيها
كانها لوحة فنان مشهور من العهد القديم..
هو ذالك قلبي
الذي أصبح جمرة حمراء حبيسة
بين أضلعي المتهشمة من صمت الأنين..
هي بلون وجنتيها
وشفتيها الغارقه منذو الأزل البعيد..
وصدرها المخمور
بلباس ألأمير
هو سيد ألألوان كاد يقتلني..
لولا قربها وقلبها الذي أخمد
وأطفئ تلك النيران المستعرة وذالك الحريق.!!