عالم فيزيائي يؤمن أن الفضائيين سيدمرون الأرض بالأسلحة النووية بسبب الإزعاج الذي يتسبب فيه البشر في المجموعة الشمسية.
بالرغم من أن وجهة نظره قد تبدو غريبة وغير قابلة للتصديق، إلا أن الفيزيائي "جون براندنبورغ" يؤمن بأن نهاية الأرض قد تكون مأساوية عن طريق هجوم بالأسلحة النووية من الكائنات الفضائية بسبب الإزعاج الذي يتسبب به البشر للكواكب المجاورة، مستشهدا بما حدث مع كوكب المريخ الذي تعرض لانفجار نووي هائل.
تقرير موقع "ميرور" أشار إلى أن "جون" يؤمن أن الهجوم الذي تعرض له المريخ قد يكون ناتج عن قوة أخرى معادية تخلصت من الكوكب برمته لأسباب مختلفة نعاني من بعضها مثل الإزعاج والضوضاء التي لا تتوقف.
النظرية التي ظهرت لأول مرة في اجتماع الجمعية الفيزيائية الأميركية في ولاية "إيلينوي" يوم السبت حققت مردود واسع بعدما أشار الفيزيائي "جون" إلى اكتشاف وكالة ناسا لليورانيوم والثوريوم على سطح المريخ مما يؤكد صحة توقعاته.
بالرغم من أن تلك العناصر تتواجد على العديد من كواكب المجموعة الشمسية، إلا أن "جون" مقتنعا تماما أن وجودها سببه أنفجار نووي حراري دمر المريخ.
وتمادى "جون" في تصريحاته مؤكدا أن المريخ كان يشابه كوكب الأرض ويتضمن حياة نباتية وحيوانية كاملة وكائنات ذكية عاشوا في ازدهار تام، مثلما حدث مع الحضارة المصرية الفرعونية منذ آلاف السنين.
ونصح"جون" في النهاية المختصين في مجال الفضاء بتركيز أبحاثهم على كوكب المريخ للتأكد من فكرة وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر.