ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭ39 ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ.
ﻭﺯﺍﺩ ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﻄﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "ﺩﺍﻋﺶ" ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ 46 ﻣﻤﺮﺿﺔ.
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻓﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺑﻀﻌﺔ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻭﻝ ﺃﺯﻣﺔ ﺭﻫﺎﺋﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻧﺎﺭﻳﻨﺪﺭﺍ ﻣﻮﺩﻱ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺳﻮﺷﻤﺎ ﺳﻮﺍﺭﺍﺝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﻟﻠﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺘﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ "ﻟﻢ ﻧﺠﺮ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﺑﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ... ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﺨﻴﺮ"، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺍﻭﺭﺩﺗﻪ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ (ﺇﻳﻪ.ﺑﻲ.ﺑﻲ ﻻﻳﻒ) ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﻥ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﻓﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﻃﻔﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻣﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺳﺎﻗﻮﺍ ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻼﻝ ﻭﻗﺘﻠﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ.
ﻭﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﻫﺎﺭﺟﻴﺖ ﻣﺎﺳﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺿﻤﺖ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻨﺠﻼﺩﺵ ﺧﻄﻔﻬﻢ ﻣﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺑﻨﺎﺩﻕ ﻭﻣﺼﺎﺣﻒ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﺑﻨﺠﻼﺩﺵ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﻔﺮﺟﻮﻥ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻭﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺳﻔﺮﻫﻢ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻄﻠﻘﺘﻴﻦ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺳﻮﺍﺭﺍﺝ ﺍﻥ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻣﻀﻴﻔﺔ "ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺼﺪﻕ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻟﻼﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺭﻋﺎﻳﺎﻧﺎ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-39------.html