رَكِبتُ الـدُّروبَ بِشَوقٍ حَمِـيـمٍ
أُفتِّشُ عَن مُنتَهـى شَاطِـئَيـكِ
وأسألُ عَنكِ الـذُّرَى , والتُّخُوم
وكُلَّ الذيـنَ اشتَـهُـوا نَاظِـرَيـكِ
وتُـهـتُ كَـثيـرَاً بهَـذى الغُـيـومِ
إلَى أنْ هَدَانِى شَذَى رَاحَتَيكِ
***
فيَامَن تُـفَتِّشُ عَنـكِ الـنُّـجُـومُ
وَيسطَعُ الـقَمـرُ فى وَجـنَتَيـكِ
إمنَحينِى مَلاذَاً بِهَذى التُّخُـومِ
ودَثِّـريـنِـى بِـأدْفَـئِ مَـا لـَديـكِ
ذرينِى لِأحرُسُ هَـذِى الجفُونِ
ومُـدِّى إلَـىَّ مَـدَى ساعِـدَيـكِ
***
إلَـيـكِ..نَـذَرتُ غَـرَامِى المُحَالْ
وقُلتُ:حَيَـاتِى فِـدَى مُقلَـتَيـكِ
تَمَلِّى هَـوَاىَ وزيـدِى الوصـالْ
وزِيلِى ارتِجَافى برَطبِ يَـدَيـكِ
لِنَسْمُـو بِعِشْقٍ يَفُوقُ الخَيَالْ
فَـإنِّـى سَأهْـرَبُ مِنِّى..إلَـيـكِ!!
*********************
أحمد عفيفى