ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﻮﻻﺀ، ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺩﻳﺎﻟﻰ، ﺣﻴﺎﻝ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﻭﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ "ﺩﺍﻋﺶ".
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﺒﺮ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻭ ﻗﻮﺍﺕ ﺭﺩﻳﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﻮﻻﺀ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﭙﻴﺸﻤﺮﮔﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺰﺭﻛﻮﺷﻲ، ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻱ ﻗﻮﺓ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﻮﻻﺀ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ "ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ"، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻓﻮﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺗﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺩﺭﺀ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ.
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻧﻪ "ﻳﺠﺐ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻱ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﻮﻻﺀ"، ﻋﺎﺩﺍ ﺗﻄﻮﻳﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ "ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ".
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺭﻛﻮﺷﻲ ﺍﻥ "ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻭﺟﻠﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ".
ﻭﻓﻲ ﺟﻠﻮﻻﺀ، ﺭﺃﻯ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻧﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻴﻜﺎﺋﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻻﻭﺍﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـ"ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﻠﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻂ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻐﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻭﻟﻔﺖ ﻣﻴﻜﺎﺋﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺒﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻭﺗﻌﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻤﻮﻟﺔ.
ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﺎ ﺍﻟﺴﻌﺪﻳﺔ (60 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ) ﻭﺟﻠﻮﻻﺀ (70 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻗﻲ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ) ﺑﻴﺪ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ "ﺩﺍﻋﺶ"، ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻏﻠﺐ ﺳﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﻧﻘﻴﻦ ﻭﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ.
ﻭﻗﺎﻡ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺩﺍﻋﺶ" ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﺭ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﺡ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﻧﻘﻴﻦ ﻭﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ.
ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﭙﻴﺸﻤﺮﮔﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻭﺍﺑﻄﺎﻝ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ
. http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...-08-36-54.html
رد مع اقتباس