هو تواضعكِ الذي عرفناه عنكِ فانتا ... الوقوف تحيةً واجب وفودكِ الكبير أيتها المبدعة
هو تواضعكِ الذي عرفناه عنكِ فانتا ... الوقوف تحيةً واجب وفودكِ الكبير أيتها المبدعة
التفكير بكِ صباحاً ... يحمل الشعور ذاته بالاستيقاظ وساق وردةٍ بين أسنان نافذتي ... التفكير بكِ يحوّل المكان إلى سماءٍ من القبض على رائحةٍ كرائحةِ أمي
وتقاربا كأسين من لوح الزجاج ... مخضباً بدم الشفاه على الشفاه ... رُجّت به حنّاء دفئهما على يد التصاق ... يا راحة اليد التي رعناء ما انفكّت عن اليد .. يا قبلةً عصبيّةً حطّت على عصب الجبين ، جنوبه ... زخماً من الأشياء يقتله الحياء ... لغة امتناع طالها معنى قراءتها وجهها على نبر القصيدة ... وكأنما تتلمّس الكلمات ، تصدّقها على وجهها ... ما غير وجهكِ ولّى شطر معناها ... لكِ الله يا كأس صرعة يقظة الماء
هنا ... جنة ابداع ...
هنا ... مزارٌ .. يمتص الضعف ... ويسقي القوة ..
هنا ... ننسى كل القبح المحيط بنا ...
اي دافنشي ما اجمل ان نلوذ بـ جوار حرفكـ المقدس !؟
بـِ اختصار .. انت ( نافذة مشرقة في كون معتم ) ..
قُل إنك تُحبني ، قُل أنك ستبقى هُنا في كنفي مهما ساء الأمر ومهما فعلت
قُل أننا وحدنا الكون وكل الباقي هباء ، قُل أني أنبع من شريان روحك
بل قُل أني الروح ، وكل الهواء .
انت مفتاح القلب . و الصدى المدوي للروح
لانا. . حازم. . زهرة الكاردينيا. .. مرحباً بكم