وتلموني ... في تغير .. ونسألون من أكون ... تعسا لذلك اليوم ...
وتلموني ... في تغير .. ونسألون من أكون ... تعسا لذلك اليوم ...
أحياناً يكون الحزن خالقاً للجمال ..
و يكون الفرح خانقا له...
تراني فهمت كلماتكْ بحق أم أني شتت عن الحرف ؟
ربما..
لكن هذا ما أحسسته ..
.
.
متابعة لنصوصك الباذخة .... وأتطلع للمزيد
قريباً سأتلقاكِ مطراً ... ستسقين شاهدتي ... لأخضرّ من جديد ... لأُبعث و في فمي قصيدة .. و في يدي قطرة منكِ ... سأموت وعينيّ تروي لذاكرة برزخي صورة سمائكِ .. أحبكِ والله
قد أم لونك كف لست أعرفه .... يدنس الماء مما كان يقترف
إكراماً لاشتياق الليمون كأس الربيع ... لقلق السنابل من موسم الحصاد ... لنظرة الجوع التي تفتك بالرغيف على بعد حاسّة شمٍّ ... لدنو شتائها ولا ضمير لستائر تشدّها نحو الدفء ، تخفيها من خوف ما وراء الزجاج حين صُدمتْ بأنه ليس مرايا ... إكراماً لنية الماء النقيّة ... جلستُ تحت سمائك أيها الكانون .. لتبكي على وجهي من جديد ... لأضمَّ هطول لون الماء على صدري من جديد .. هو جديدكِ القديم ... قدم انتظاري لكِ كل مرة
حروفك .. جميلة
ودي
ما بين الحائط والحائط ، في فسحة الزاوية الضيقة لانفراج الباب ... بين المصباح والسقف ... على مسكة الكرسي حين أنهض ... وبين خطوط السجادة كما علامات مؤجلة التأويل ... أمارسكِ حضوراً .. بتلك التأملات التي تبدو على وجه من يتابعني حمقاء ... لكنني أفرُّ من غيابكِ .. أحاول إلهاء هذا الكل الذي يضطرب داخلي ... أحلم بكِ حتى ينفرج الباب أكثر ... يحلّق السقف .. تزهر السجادة قرنفلاً ... ويهزج النور داخل غرفتي ... تمتدّ أصابع الشمس لتصنع لنا الشاي ... أحلم كي ما أستيقظ منكِ أيتها السراب الموشك على رشّة ماء