“اشتقتك.. أتدري روعة أن نشتاق إلى شخص لم نلتق به؟”
أحلام مستغانمي
“اشتقتك.. أتدري روعة أن نشتاق إلى شخص لم نلتق به؟”
أحلام مستغانمي
“تراقبه في دفء تململه البطيء جوارها، وحضوره الهادئ المربك، بمحاذاة أنوثتها، مأخوذة بكل تفاصيل رجولته.
لطالما دوختها تفاصيل الرجولة، تلك التي لها كبرياء الإيحاء وذلك الاستفزاز الحميمي الصامت الذي تشي به ذبذبات لا علاقة لها بالفحولة، تلتقطها الأنوثة.. وتقع في عبوديتها النساء.”
أحلام مستغانمي.. فوضى الحواس
الماثلة هنا بكل بهاء .. الرائعة لانا ... سعيد أنا بحضوركِ الجميل .. لا حرمناكِ
“ايها البعيد كذكرى طفولة
ايها القريب كأنفاسي و افكارى
احبك و اصرخ بملء صمتي : احبك !”
غادة السمان
كنت لا أومن بالحب ومعجزاته .. وجته هو معجزة الحياة ... ليس ذلك الحب الجزئي .. بل ذلك الحب الكلي الذي تنطلق منه كل المسميات ... فهو كالماء يلتقيان بالصفاء والنقاء ...
مختلفان بالعنصر والخليط .. متشابهان بالتكوين
الذاكرة هي المقصلة .... في البداية قوية تشع ... يخفوا نورها بالتدريج .. كمصباح زيت
لانا ... لمرورك غرس من زهر. ... وقطافه لعام من امتنان
زهرة الكاردينيا ... سأغلو في غرس إصبعي في بقعة نور لأبصم مدى امتناني لحضورك
الابتسامة فن مترف وللمترفين فقط ... أولئك الذين لم تتيمم ملامح الجفاف على وجوههم ... وأنا الذي احتطب وجهه دعاء لهطول رائحة الشتاء الذي يشيخ ظهره حمل ماء .... تقدس الشفاه في وجهي المتصحر المعنى الملتف على نية الوثوب أسفل بئر مهجور كما حانة مغلقة لا بد أن أحداً نسي فيه بعضاً من متاع ليلة .... و في طريق التفافي وجدتك. .. شفة تقول لتموز هلم فيأتي برداء تشرين الرمادي
حتى لو كنت وهمًا
سأحتضن الأوهام..
وسأصنع من حولك عالمًا
من وحي الألوان.