منذ مشارفتي الأولى على عنق الماء ... الإحساس بي وأنا أغرق رواءً به ... كنت أؤمن أن للماء ملامح لونٍ ... أمسكتُها برهة .. لكنها ما لبثت تلاشت في كربلاء ... وبعد حينٍ وفي ظلمةٍ على عتبة أسوار بابل القديمة ... صدّق الطيف الرؤية ... أخذت تنسج خيوطها على قرب بعدي منها ... لم أكن أتصور أنها ستكون امرأة !! ... على موعدٍ نحن لنشرب كأس لون الماء .