ويسألوني ألا تنامين أبدا ؟! أضحك في صمت
فيتولى قلبي الاجابه : أنام !
وهل ينام عاشق ؟!
وان نام العاشقون ! فمن المستحيل أن يغمض جفني الساهر ،فلست عاشقه وحسب بل غارقه في العشق حتى أذناي ،وان غفت عيني هل سينام قلبي ؟!
ويقولون النوم سلطان !...
فأجيبهم بفخر : ليس للنوم علي من سلطان بعدما امتلكني سلطان عشقه
كيف أنام ؟! والنوم عقوبة حرمان من متعة التفكير به وتخيل طيفه بقربي
وكيف أنام وفراشي محاط بنيران الشوق المستعره والوساده مليئه بأشواك من حنين توخز القلب ؟!
كيف ينام من انفصلت روحه عن جسده ؟!
وروحي دائما لا تكف عن الذهاب اليه ، ذهابا لا يتبعه اياب ، محلقه في سمائه تتبع اثره اينما كان، تختبئ في فراشه ، تملأ الوسادة الخاليه المجاوره لوسادته، حتى استوطنته روحي هناك وتركت عيني هنا لا تنام .
راق لي