هنا

[warda]

HealthDay News : 26-Nov-2014
أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ المُراهقين الصمّ يُظهِرونَ مهاراتٍ أقوى في اللغة والقراءة في حال جرى كشف مشاكل السَّمع لديهم في عُمر مُبكِّر.
تفحَّصَ الباحِثون مجموعةً من الأطفال الصمّ في بريطانيا، حيث جرى تشخيصُ إصابتهم بفقدان دائم للسَّمع، من خلال برنامج لفحص الرُّضَّع في تسعينيات القرن الماضي.
وجد الباحِثون، بعدَ مُتابعة حالات الأطفال في الثامنة من العُمر، أنَّ الذين خضعوا إلى الفحص عندما كانوا في الشهر التاسع من العُمر امتلكوا مهاراتٍ أفضل من ناحية اللغة والقراءة، بالمُقارنة مع الأطفال الصمّ الذين لم يخضعوا إلى فحص مشاكل السمع عندما كانوا رُضَّعاً.
قيَّم الباحِثون حالات الأطفال في عمر السابعة عشر؛ ووجدوا أنَّ الاختلافَ في مهارات اللغة والقراءة بين الذين خضعوا للفحص، والذين لم يخضعوا له، تضاعَف منذ بلوغ العام الثامن من العُمر.
قال المُشرفُ على الدراسة الدكتور كولين كينيدي، أستاذ طبّ الجهاز العصبيّ وطب الأطفال لدى جامعة ساوث سامبتون في بريطانيا: "أظهرت دراسةٌ سابقة أنَّ الأطفالَ، الذين خضعوا إلى فحص مشاكل السَّمع عند المواليد الجدد، أظهروا في المُتوسِّط قُدراتٍ أفضل من ناحية اللغة والقراءة عندَ بلوغ العام الثامن من العُمر. وتُظهر دراستُنا الجديدة أنَّ برنامجَ فحص مشاكل السمع عند الأطفال يُمكن أن يُؤدِّي إلى فوائد عند بلوغ سنوات المراهقة".
"نعتقد أنَّ التفوُّقَ المُبكِّر في مهارات القراءة عند الأطفال، الذين خضعوا إلى فحص مشاكل السَّمع، ربَّما مكَّنهم من قراءة المزيد من المواد التي تتطلب جهداً ومهارة، أكثر من أقرانهم الذين جرى التأكُّدُ من وجود صعوبات في السمع لديهم في عمر متأخِّر؛ ممَّا يزيد من الاختلاف في المهارات بين المجموعتين".
"يُمكِّنُ فحصُ جميع الصِّغار، بالنسبة مشاكل السِّمع عند الوِلادة، العائلات من الحُصول على المعلومات التي يحتاجون إليها من أجل دعم النمو السليم للطفل، ومن ثَمَّ الحصول على فوائد ذات أهميَّة عمليَّة تنعكس على الأداء في المدارس الابتدائيَّة والثانويَّة، وربَّما في المراحل التعليميَّة الأعلى".


هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الأربعاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر

[ضياء الصافي]

شكراا جزيلااا

[أميرة القلوب]

شكرا ع الطرح الرائع غاليتي

[warda]

يا هلا وغلا