• التخطيط أسلوب موضوعي في التفكير من حيث تقدير المشكلة واقتراح الحلول المناسبة لها .• التخطيط تفكير تحليل ديناميكي .• التخطيط عملية تفكير ترتبط بالزمن .• التخطيط تفكير تكاملي يراعي التكامل بين عناصر العملية التربوية من حيث المدخلات و المخرجات .• يتضمن تفكيراً اسقاطياً ، النظر للمستقبل نظرة احتمالية التخطيط .• التخطيط يتسم بالطابع التجريبي .• التخطيط نوع من التفكير الخيالي المتسم بالخيال لانطلاقه من الواقع إلى الحاضر .• التخطيط تفكير واضح وصريح .المبادئ الأساسية للتخطيط التربوي :
لكل منظومة فكرية أسس ومبادئ تتركز عليها ، والتخطيط التربوي كنتاج فكري له تطبيقاته الواسعة التي يستند إلى عدد من القواعد أو المقومات التي يجب توافرها لكي يقوم التخطيط ويؤدي ثماره المرجوة ، ويمكن تلخيص أهم هذه المبادئ على النحو التالي :1-الواقعية : أن رصد الواقع الفعلي والانطلاق منه يعتبر من أهم مقومات التخطيط التربوي ، لذلك يقصد بالواقعية تناسب الإمكانات المتاحة والممكنة من الآمال التي تسعى لتحقيقها فتوضع أهداف التخطيط وإستراتيجية التنفيذ في ضوء الإمكانيات المادية والبشرية ووفقاً لصور هذا الواقع وخصائصه بحيث لا تتجاوز الخطة حدود الممكن .2- الشمول : المقصود بالشمول أن تكون للخطة السيطرة والتوجيه على كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق التناسق والتكامل بين القرارات والسياسات التخطيطية مما يكفل النمو والتوازن ، ومن هنا فالتخطيط للتعليم لا يصح إلا إذا تكامل جزيئاته ، وارتبط عضوياً بكل القطاعات الأخرى ، لان التعليم لا يخرج مؤهلين لفراغ ولمجرد أن يتعلموا في وقع تشديد الحاجات إليهم3- المرونة : ما كان التخطيط تخطيط ذهني لمسار عمل في لما يمكن أن يتم في المستقبل ، وهذا المستقبل يخفي أمور لا يمكن رؤيتها الآن ، فيجب أن تكون الخطة قابلة للتعديل وتصحيح الخطأ إذا دعت الضرورة لذلك لمواجهة الظروف الطارئة والاحتمالات التي قد تظهر أثناء التقيد ، وتعني المرونة قابلية الخطة لمواجهة جميع الظروف الزمنية والمكانية وإمكانية التعديل أو الحذف أو الإضافة لما قد يطرأ من مفاجئات ويستجد من متغيرات .4- الاستمرارية : تعني أن يكون التخطيط سلسلة مترابطة من العمليات المتداخلة التي لا تنقطع ، أي أن يكون التخطيط دورة حالية تتكامل البدايات مع النهايات ، وكل عملية مرتبطة بالأخرى ومؤدية إليها .5- الإلزام : تختلف صفة الإلزام بحسب نوع التخطيط الذي تأخذ به أي دولة ، فالإلزام في التخطيط المركزي أو القومي الشامل يعتبر مبدءاً أصيلاً وسمة مميزة ، بعكس التخطيط الوظيفي أو التأشيري الذي يتضمن وضع مؤشرات عامة تعتبر دليلاً عملياً وهداية للقطاع الخاص دون أن يتخذ صفة الإلزام .