بَيَّننَ عَيْنَيْك حبَيْبَيْ بَرِيق يَشْتَعِل
وَسُرُور طافـحٌ طَيّ الفـؤاد
حِـين لمَحـتُ طيـفَـك في مَنامَيْيَ
ٱِنْبَرَى الشَوْق وجَـفَا عَيْنِي الرُقاد
فَضَمَمتُك وَطَوَيتَ عَلَى قَلْبك أضلعي
حَتَّى هَتَفتَ بِك الرُوح وَرَقْص الفُ...ؤاد
فَما أَراكَ سَوِيَ فَم جائِع
كَلْماً نالَ مَن الحُلْوَى ٱِسْتَزادَ
كَنَّت دَوَّما بِٱِنْتِظارك وَالعَيْن تَسْتَجْدِي اللِقاء
كَمَن يُنْتَظَر بُزُوغ الفَجْر مَن قَلْب السَواد
لكأنما حَقّا لَيالِينا الضَنِينَة
هَلَّ تَمْنَح العاشِق يَوْما ما أَرادَ