يُعاندني حرفي
وتبكيه وجعآ تراتيل ألسطور
وتتناثر أوراقي_ فَزَعا_
ًومِدادُ حبري يدعي الفناء .. !!
هي رسالة - كسابقاتها - لن تُرسل .. !!
بيد ..
وأن رسلت لن تقرأ
أن أوراقي وأقلامي على عهدٍ قطعناه سوياً
ب ..ألا ..
نراسلك منذ إفتراقنا الأخير !!!
عجيبٌ أمر جماداتنا ..!!
يحفظن السِّر والعهد ..
ويتآلفن للوفاء والعناية
بهما ...
ولكأنك تودع عند إمرأة_ ثكلى طفلاً يشبه إبنها الفقيد ؟!!
ولكنني .. على أية حال وددت أن أقول لك !
أينما أشرقت عليك الشمس في أى ركنٍ كنت فيه من أركان الأرض الأربعة ...
كل عامٍ وأنت على قيد الذكرى ..
وجعآ على جرح جرحي صراخ وخيبة وأنين
كل عامٍ ... _ولن_ تجمعنا مصادفة أخرى .._
كل عامٍ وأنت بخير لمن ستكون بعدي
وكل عامٍ وأنا لي ....×