ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺩﻋﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "ﺩﺍﻋﺶ" ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻻﻧﻔﺎﻕ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2015 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ.
ﻭﺳﻴﺴﻌﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻫﻮﺷﻴﺎﺭ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻧﺤﻮ 23 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2015 ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﺟﻤﺎﻟﻴﻬﺎ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ "ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ".
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺃﻧﻔﻘﺖ 7.9 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ 2013. ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻣﻮﺍﻻ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﺎﻡ 2011.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﺎﺡ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻮ ﺩﺍﻋﺶ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻠﻘﻮﺍ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ.
ﻭﺷﺪﺩ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ" ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻓﺮﺽ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ "ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﻮﺻﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ".
ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺿﺎﻑ "ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ. ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ".
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ. ﻭﺍﺗﻀﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ "ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻮﺍﺑﻂ. ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ. ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﻫﻤﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺠﻴﺶ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ "ﻭﻫﺬﻩ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻌﺒﻘﺮﻱ" ﻟﻔﻬﻤﻬﺎ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺬﺍﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ.
ﻭﺑﺨﻼﻑ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺇﻥ ﺻﻔﻘﺔ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻗﻠﻠﺖ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻳﺔ. ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺣﺮﺱ ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻓﻴﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ "ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺃﻭ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ".
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ. ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﻭﻗﺘﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺣﺘﻰ ...ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ".
ﻭﺑﺪﺍ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺧﻼﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻷﻥ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺯﺭﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺗﻠﻐﻴﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﻓﺮﻕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺒﺎﺭﻱ "ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﺧﻼﻓﺔ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ. ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ. (ﻟﻜﻨﻬﻢ) ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﺫﻟﻚ؟ ﻟﺴﺖ ﺃﻣﻠﻚ ﻛﺮﺓ ﺑﻠﻮﺭﻳﺔ ﻷﻗﻮﻝ ﻟﻚ. ﺳﻴﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻜﺴﺐ ﻭﻫﻢ ﻳﺨﺴﺮﻭﻥ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...87192--qq.html