أصدر البيت الأبيض الأمريكي بياناً مساء الأربعاء 26نوفمبر 2014، هنّأ فيه المعهد الوطني بمدينة بيثيسدا في ولاية ماريلاند بنجاح عقار تجريبي مضاد لفيروس الإيبولا أنتجته شركة "جلاكسو سميث كلاين" في اجتياز المرحلة الأولى من التجارب السريرية.
واعتبر البيان أن النتائج التي حصل عليها المعهد مبشرة حول منع انتشار عدوى الفيروس، موضحاً أن المرحلة التالية ستكون تجارب سريرية مماثلة في الدول التي ينتشر بها الفيروس .
من ناحيتها ذكرت صحيفة "نيو انغلاند" الطبية، أن اللقاح التجريبي الذي أنتجته شركة "جلاكسو سميث كلاين" لقي استجابة إيجابية في الجهاز المناعي لدى المتطوعين العشرين الذين أجريت عليهم المراحل الأولى من التجربة السريرية حسبما ورد بموقع إرم الإخباري .
يذكر أن "إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس، وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.