على اساس كلب الوزير ...وزير !!
تنويه مهم
قلنا وكررناها وأعيد هنا وأكرر أنه كل انتقاد وجه ضد ابن الوزير وائل الحلقي هو ليس موجه لا من قريب ولا من بعيد الى الوزير الحلقي …والوزير الحلقي رجل وطني على الرغم من عدم “رضا” السوريين عن ادائه ليس فقط عن أدائه بل عن كل طاقم الحكومة السورية التي ينتمي لها حالياً (فيهم يعملوا أفضل من هيك ولكن للأسف مامنعرف شو بيصير لكل مسؤول بيكون متحمس للعمل الوطني ولما بيصيروا بموقع المسؤولين يترنحون مابين مايريدون فعله كوطنيين للبلد وبين أشياء اخرى يرونها مهمة ولكنها بعين السوريين يوجد ماهو أهم مثل بث 72 ساعة بث “الي عملولا زفة لقناة تلاقي وتسجيلها في غينيس كانت هال72 ساعة لو صرف بثها على تسليط الضوء على معاناة السوريين بسبب الحرب العالمية الارهابية عليهم لكان أجدى ولأتت اكلها ولابيضت وجوههم اكثر فأكثر في عيون السوريين ….هذه الحرب التي أضنتهم وأتعبتهم وبالمناسبة كيف وجدوا حل للكهرباء متواصلة من اجل هذا الانجاز العظيم ولم يجدوا وقتاً لاطلاق الكهرباء لكي يشبع من نورها السوريين فنور خميس لا يكفي من اجل القضاء على عتمة يعيشها السوريون منذ فترة طويلة …مع الاحترام لكل طاقم الحكومة السورية الوطنية لأنه لولا هكذا مواقف وطنية مع غيرهم من الفعاليات الوطنية في سورية لانقسم السوريون الى طوائف متناحرة (رغم تقصيرهم في الاداء)….
ا كانت تعليقاتهم المُدِينَة للمقال وموقف ابن الوزير الحلقي بالاضافة الى (تصغير شأن تعليق غنوج البابا من قبل المعني بالامر نفسه ومن قبل اصدقائه ) كان 1% فإنه وجد 99% من قبل وبعد المقال من صب “جام” غضبه” على محمد وائل الحلقي (غنوج البابا) وأبو ابن البابا والصور المرفقة وذكرها بالتزامن مع انتقادهم تعبر باختصار على تعليقاتهم المُدِينة لتعليقه الغير مسؤول ……..
– هناك أيها المعترضون في سورية أطفال صغار يجدون النوم راحة على قبور آبائهم الشهداء بل بلسماً يرمم جراحهم ولم يقولوا (ضيعانك يا بابا بهالشعب الي ضحيت من اجله وبهالابن الوزير أو ابن اي مسؤول كان لا زال ينعم بالامان لأنه استشهد هو وغيره من السوريين من اجل سورية وكل السوريين).
– هناك من رأى أباه العسكري او الضابط أو أمه أو اخته يذبحون على يد داعش وتقطع رؤوسهم وشويت أخرى على الفحم ومنها أكل قلب عسكري وسحلوا في الشوارع وخطف آخرون لا يعرف أولادهم شيئاً عنهم وهناك فتيات خطفن لا تعرف امهاتهن شيئاً عنهن لا هن ولا كل من خطف معهن من الشيوخ والنساءو الاطفال والشبان …وهنا بكل حيادية نسأل هل “اشتياق” ابن الوزير الحلقي الى أبيه (وهذا عادي) والاستهتار بالسوريين واستصغارهم وتعظيم عمل ابيه الذي بنظره لا يستحقه السوريون يعادل باشتياق هؤلاء جميعاً (علماً عملوا له تخريجة انو لم يشمل السوريين كلهم انما قال البعض من الشعب السوري ولكن هالبعض من الشعب السوري هو أكثرية اليوم لاتقبل لا الاهانة ولا الاستحقار والا الاستحمار ).ولكن ايضاً نقول انه شمل الشعب كله في نهاية تعليقه بقوله (عم استنتج انو شعب مابيستاهل تعبك يا بابا)………
– بغض النظر عن الالفاظ البذيئة التي لحقت بالحلقي وفتاه “غنوج البابا ّ” التي ليست من اخلاقنا التعامل معها ونقلها وليست من اخلاقنا بالتالي أن نأخذ الوالد بجريرة الابن لأنه لا تزر وزر أخرى …إليكم عينة الآن من ردات الفعل الغاضبة رداً على إهانته للسوريين ..
– يوجد من جمع صور من المجازر التي حصلت بحق السوريين من كل الطوائف لا على التعيين وسألوه للفتى “المكتئب” هل جربت أن تقف ولو ربع ساعة على حاجز للجيش الذي يعمل على أمنك وأمن أمثالك من المعجرفين ؟؟ هل فكر ان يضع نفسه مكان أي جندي سوري تعرض للتعذيب والذبح أو مكان طفل صغير ابن شهيد يحمل علماً في يد وباقة وردة ليقول للعالم اجمع كللو فدا سورية..(هذا اذا حصل على ثمن العلم والوردة بسبب الفقر والتقشف لأن أغلب الشهداء من الفقراء الذين دفعوا فاتورة صمود هذا الوطن ) ……
ومن بين التعليقات التي لو أحصيت وصلت للملايين ولكن نقلت مختصر ماقيل وماعبر عن صوت الشعب السوري الساخط مع التنويه أنه مابين المزدوجين “…” يمكن لكم ان تحذروا ماقيل
أحدهم قال : لك يئطع عمرك انت و”…” …وهيك حكومه تافهه من بابها لمحرابها…بعتئد صار الشعب الموالي بدو يتظاهر ليسقط هالحكومه الفاشله …
أخرى قالت : وك كل حكيو غلط .. لعمى ف “…” طفله عمرا عشر سنين ماحكت حكيو .. لش البنت ماقالت ضيعان دمك يا بابا .. لش هالكر شو شايف من الدني ليقول ضيعان تعبو .. بس بدي افهم ابوه شو اشتغل .. اذا شايفو عم يتعب يتفضل يترك الكرسي والله معو ..
أخرى وآخرون كتبوا : ( البلد لولاد المسؤلين ………. تفووووووه
ابن الفقير بيحمي الوطن.. وابن المسؤل بيشتم ابن الفقير كمان …والله للعن هل العيشة
الله يحمي الجيش والدفاع الوطني
الإساءات التي تعرّض لها والده لا تخولّه مطلقاً الحق بالرد بهذه الطريقة السيئة والهمجية التي وإن دلّت على شيء فإنها تدل على أخلاقه العالية والرفيعة وهي إنعكاس بشكل أو آخر للبيئة المتواجد فيها ..
أي مسؤول معرّض للنقد سواء سلباً أو إيجاباً ,. ذماً أو مدحاً , وله “أي محمد” الحق في الرد ولكن ضمن حدود اللباقة ونطاق الأدب
ما بعرف ليش نصدمت من حكيك !!!
اللي راكب سياره و عندو كهربا و مي و و و و و و و و ووووو
اكيد رح يشوف البابا تعبان !
خلي الكهربا تنقطع عند ابن سيادتو لنشوف رح يسب ع خميس او ﻷ ؟
ولا خميس ما طلع بابا
فعلا نحنا ما منستاهل تعب البابا)
” ماسمعنا بـ إبن شهيد عم يقول ضيعان دمك يا بابا بهيك شعب
( حبيبنا لا تدافع ولا شي خليه يترك جامعته ويلتحق بالجيش اذا كل هالقد مستاء من النتقادات اللي انكتبت عن رئيس الوزراء في شباب كتير وقفت تسجيلها بالجامعة والتحقت بصفوف الجيش واحد فزلوك متل هدا يحكي عن الشعب هيك مين هو اهلنا بريف جبلة واللاذقية ماعندهم غاز ولاحطب ولا مازوت ولا كهربا وولادهم كلهم بالجيش وهو قاعد بلبنان ومعه افخم انواع السيارات)
إحداهن اختصرت الرد عليه بالقول اي حدا بيعرف عن هالشب شي يخبرني مختفي من سنتين بالجيش السوري فاختصرت كل المعاناة
أحد التعليقات على حالة الجندي السوري المقطوع اليد (صاحب البيت التوتياء الصنع) ولا يجد مساعدة وضعوا الصورة الى جانب صورة الوزير الحلقي وهو يلعب البيلياردو في حفل تدشين منشآت رياضية أنه 6مليار ليرة سورية لهكذا منشآت لو دفعوها لهذا الجندي المعوز وغيره من الشهداء الاحياء أليس كان هذا افضل في إيوائه وحفظ كرامته من السؤال
إذن هذه عينة من ملايين التعليقات التي طفت على السطح وماخفي اعظم وخاصة من تلك الفئة التي لم تتمكن من التعليق أتعرفون لماذا ؟ الجواب لأنه إما لا يملكون ثمن الحصول على خدمة النت أو لأن النت مقطوع اصلاً في مناطقهم بسبب ضيق الحرب التي فرضت عليهم بسبب جهل سوريين للأسف خرجوا في وجه دولتهم وساعدوا في هذه الحرب المجنونة …
ولمن قال انه ابن وزير وهل تريدون ان ينزل يبيع كعك بالشارع لنرضى عنه ؟ أقول : إن السوريين لا يعبؤون به سواء باع الكعك أو سكن في افخم الاوتيلات ذات الخمس نجوم ولكن لم يعودوا يحتملون اليوم لا كلمة ابن مسؤول ولا كلمة مدعوم ولا كلمة بيحقلو ولا كلمة اسكتوا مش ناقصين تهم جاهزة ومعلبة لمجرد انتقاد ابن وزير أو وزير او اي مسؤول في هذه الحكومة الفاشلة بكل المعايير ..نعم هي فاشلة بنظر السوريين لأنها صعدت على اكتافهم ومرت الى مبنى الحكومة على جسر الوعود الكاذبة (لن اقول كاذبة بقدر وعود ليست من قياس مطلقيها )…..
والسوريون اليوم هم غير سوريو الامس هم يعرفون من الجيد ومن الرديء ويعرفون كيف يقيمون حكومات بلدهم ومن حقهم معاقبة هذا المسؤول او ذاك وذلك عبر التعبير عن رأيهم برفض اي حكومة لا تلبي مطالبهم ولا تلبي تطلعاتهم لأنهم يرون في سورية الجديدة (انشالله تنتهي الحرب قريباً) سورية ديمقراطية سورية شعب يحاسب الحكومات وليس هنا مقام الاستفاضة بهذا الامر ولكن اذا كان وزراء هذه الحكومة لم يوفروهم السوريون وانتقدوهم وانتقدوا أداءهم فكيف بابناء المحسوبين على الحكومة هنا تصبح المسؤولية مضاعفة من ابنائهم لأنهم في موقع مسؤول عن كل كلمة تصدر عنهم …ولو كان في اي بلد غربي لكانت فضيحة الوزير قبل ابنه (على هذه الفعلة ) منشورة بكل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وخاصة في ظروف الحرب إنو شوف ابن الوزير شو عم يحكي ولفتحوا ملفات هالوزير وحرقوا اعصابو الى حين ما تهدأ الموجة)……….إذن غضبهم شي طبيعي وردة فعل طبيعي وكما على من “سامح” من عاد الى حضن الوطن على انه لم تتطلخ يداه بالدماءا لسورية برعاية هذه الحكومة العتيدة عليهم بالتالي ان يتحملوا غضب السوريين تجاه اي ردة فعل مقابلة يعني وحدة بوحدة أم حلال عليكم حرام علينا…
وردود الفعل على فعل الفتى المكتئب ابن الوزير (البابا) وغيره من أفعال أبناء مسوؤلين أصابهم داء الترف فليعتبرها هؤلاء المسؤولون حالة صحية في بلد في طريقه الى الديمقراطية تماماً كما اعتبروا خروج المتظاهرين في اول الحرب انها حالة صحية في التعبير عن الرأي في اي بلد ديمقراطي إلا ان الفرق هذه الحالة الاليمة والمحرجة هي نابعة من وجع المواطنين وأناتهم وصرخاتهم من واقع أدمى كاهلهم وتلك الحالة التي تظاهروا بها أدت الى هذا الواقع الذي يشكي منه المواطن السوري اليوم ….لعلنا وجدنا كثير ممن يستغلون مناصب الآباء ولكن قليل ونادر بل ربما لم نجد من يستهتر ويستهزىء بالسوريين وخاصة في هذه الحرب كما فعل ابن سيادة الوزير …
–ليست جريمة ان يطلق هذه الصرخة ابن سعادة الوزير (البابا) ولكنها جريمة حين يهين السوريين بهذا الاستخفاف والاستعلاء من موقع لا يقارن لا بابن شهيد ولا بطفلة شهيد تنام على قبر أبيها ولا تريد العودة الى البيت لأنها ترى انها بقرب أبيها تراه حتى لو كان تحت الارض مدفوناً ….
ولا يقارن موقعه (في سيارته الفخمة بكل متطلباتها ومتطلباته الحياتية الجاهزة ) بموقع هؤلاء المحاصرين من الجيش السوري ومن ثم إما يعدموا (ذبحاً بقطع الرؤوس كشهداء مطار الطبقة ورمياً بالرصاص كشهداء الكندي) أو يقضوا بعمليات انتحارية عدة ضد مقراتهم العسكرية .
ولا يقارن وجبته السريعة من الهامبرغر وغيرها بوجبة علبة حمص أرسلت لتكفي 3عساكر مع رغيف خبز والارجح خبز يابس..
ولا يقارن موقعه بموقع اي سوري يركض من اجل لقمة العيش أو جرة غاز أو غالون ماء أو أو أو أو ويمكن للقارىء ان يتصور كل تلك ال أو لانها أكثر من أن تعد وتحصى في مقال
ولا يقارن موقعه بموقع المخطوفين الغائبين عن ذويهم من كل الفئات العمرية ومن الجنسين لتبدأ مدة الغياب بالشهر لتصل الى سنوات.
ولا يقارن هدر هذا البنزين الفاخر الذي يهدره هو وغيره ممن يجعلون من أنفسهم مسؤولين لانهم ابناء مسؤولين بنهر الدماء الذي جرى بعد قطع رقاب شهداء الجيش في مطار الطبقة وغيره من المناطق.. هذا الدم الطاهر المقدس الذي بسبب هدره بهذه الطريقة الاجرامية لا زال ابن البابا وابن اي مسؤول في سورية “مهما علا مقامه” يعيش في سورية ويقول سورية باقية ال ى الان وصامدة….
انظر دماء السوريين المقدسة التي هدرت من اجل أمن السوريين ومنهم هؤلاء ممن يعتبرون انفسهم فوق الملائكة في سورية
ربى ابن المسؤول في سورية والبلاد العربية على انه ابن وزير فهو وزير ابن نائب فهو نائب بالنيابة ابن إمام يؤم مصلين فهو إمام على المصلين ابن زبال فهو زبال بالنيابة حان الوقت لكي يعامل كل فرد في سورية حسب جهده وتعبه وتاريخه النضالي المشرف وليس حسب تاريخ عائلته لأنه ربما يكون أفضل من عائلته وربما يكون أسوأ فمن يعلم ؟وما هذا التصوير الحي للوقائع الا لكي نقول سوريو سورية اليوم غير الامس لأن من يرأس سورية ومن معهم من الشرفاء لا يريد لسورية ان ترجع الى الوراء والباقي عند شعب سورية العظيم.
اخيرا
لابن الحلقي
.............لكل ما لك ولابيك من حلقات؟؟؟؟؟؟