أكد أمير اسباني ورئيس وفد اتحادات الشركات المالكة على ان تواجده في العراق يؤسس لمزيد من التعاون والعمل المشترك للشركات الاسبانية المستثمرة بين البلدين، مشيرا الى ان شركاتهم المختصة بالملاعب والمدارس والمستشفيات ستعمل في العراق.
وقال الامير لويس الفونسو، وهو أحد امراء العائلة المالكة في اسبانيا ورئيس وفد اتحاد الشركات الاسبانية المالكة، خلال لقائه وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، ان وجوده "يحمل انطباعا كبيرا بشأن الوضع الحقيقي على الارض في العراق، وهو وضع ايجابي جدا سيؤسس لمزيد من التعاون والعمل المشترك للشركات الاسبانية المستثمرة في العراق".
واضاف ان "مجموعة شركاتنا الرائدة في مجال بناء المدارس والمستشفيات والملاعب بجميع انحاء العالم سيكون لها شرف التواجد والعمل في العراق"، مؤكدا انه "متحمس لاجل ذلك بعد ما لقيه من حفاوة واستقبال ومشاريع طموحة يمكن ان تعزز الصداقة بين البلدين وتفتح افاق التعاون بينهما، وانه سينقل هذه الصورة الايجابية الى اعلى المستويات".
من جهته، أوضح جعفر ان "العراق، وبناء على التوجه الجديد لحكومة الوحدة الوطنية، يود مد جسور الثقة وعلاقات التعاون مع البلدان الاوربية المتطورة بمختلف المجالات ومنها اسبانيا، التي نحرص على تطوير علاقاتنا معها بشتى المجالات"، مردفا "نحن متفائلون بهذا الشان بعد الخطوة الاولى باحالة ملعبي الرصافة وبابل الى شركتين اسبانيتين، ونحن واثقون ان هذه الشركات لها سمعة طيبة بالقياس مع ما تحظى به اسبانيا من تقدم وتكنولوجيا".
الـــمـــصدر
رد مع اقتباس
