تصدر حكمها في قضية قتل متظاهري ثورة يناير، صباح السبت المقبل، إن الأحكام التي ستصدرها المحكمة بحق المتهمين وهم الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال وصديقه رجل الأعمال الهارب خارج البلاد حسين سالم ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه حسن عبدالرحمن وعدلي فايد وإسماعيل الشاعر وأحمد رمزي وأسامة المراسي وعمر الفرماوي، تبدأ من الإعدام وتنتهي بالبراءة وأنه لا أحد يمكنه التكهن بالأحكام على الإطلاق.
وقال الرشيدي، في تصريحات هاتفية لـ"الوطن" قبل 48 ساعة من النطق بالأحكام التي ستعقد جلستها أكاديمية الشرطة، إنه يدعو الله عز وجل منذ تحددت جلسة النطق بالحكم أن يجري العدل والحق على لسانه وأن ينطق بما يرضيه.
وأوضح الرشيدي أنه مع إسدال الستار على القضية لم يعد يتمنى إلا أن يلقى الله ساجدًا في الأراضي المقدسة أو في صلاة في مسجد في وطنه مصر أو على منصة القضاء.
أو في صلاة في مسجد في وطنه مصر أو على منصة القضاء.
أعاني من آلام في الظهر.. ولم أسافر للعلاج بالخارج حرصا على متابعة القضية
وشرح الرشيدي، لـ"الوطن"، أسباب عدم سفره للعلاج خارج البلاد رغم أنه مر بأزمة صحية نتيجة آلام الظهر خلال الفترة الماضية والتي سبقت الجلسة الماضية التي مدت فيها المحكمة أجل النطق بالحكم في القضية واستمرت بعدها أيضًا، قائلًا إنه رفض السفر للعلاج بالخارج حتى لا يضيع الوقت بما يمكن أن يؤدي إلى احتمالية مد أجل النطق مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه تم استقدام طبيب فرنسي متخصص في طب العمود الفقري للقاهرة لمتابعة حالته الصحية مع أحد المستشفيات حتى يتمكن من قراءة القضية واستخلاص حكم المحكمة فيها، وأكد الرشيدي أن الحكم في القضية سيكون صباح السبت ولن يتم التأجيل أو مد أجل النطق بالحكم مرة أخرى إذا شاءت إرادة اللهورفض الرشيدي الرد على بعض النقاط التي طرحتها "الوطن" في حديثها معه، وقال إنه لا يمكن أن يتكلم في موضوع القضية ولا الأحكام، موضحًا أن المحكمة سترد على كل الدفوع والتساؤلات والأمور المتعلقة بالدعوى وأسباب الأحكام التي استقرت في يقين المحكمة من خلال مطالعة الأوراق في مذكرة الأسباب والحيثيات التي ستكتبها عقب النطق بالأحكام. ورفض الرشيدي الرد على بعض النقاط التي طرحتها "الوطن" في حديثها معه، وقال إنه لا يمكن أن يتكلم في موضوع القضية ولا الأحكام، موضحًا أن المحكمة سترد على كل الدفوع والتساؤلات والأمور المتعلقة بالدعوى وأسباب الأحكام التي استقرت في يقين المحكمة من خلال مطالعة الأوراق في مذكرة الأسباب والحيثيات التي ستكتبها عقب النطق بالأحكام. ووصف قاضي مبارك الإعلام بأنه العين المبصرة للقضاء، مشيرًا إلى أن القضاء دومًا مغمض العينين ولا يرى إلا لفة الحق والعدل وأنه يعتبر الإعلام عينًا مبصرة بما ينقله من أحداث جرت طوال جلسات المحاكمة منذ بدء نظر القضية وحتى إسدال الستار والنطق بالحكم فيها.
واختتم الرشيدي تصريحاته، لـ"الوطن"، برسالة وجهها للجميع بأن يدعو الله له أن ينطق بالحق وأن يجري العدل على لسانه وألا ينطقه إلا بما يرضي الله عز وجل.عاجل| قاضي مبارك لـ"الوطن": الأحكام من البراءة إلى الإعدام