فساد في "الشركة العامة للاتصالات"
بغداد/المسلة: أرسل مواطن عراقي الى صحيفة "المسلة"، رسالة يكشف فيها احد أوجه الفساد في "الشركة العامة للاتصالات"، على حد تعبيره.وتتحدث الرسالة عن مدير قسم في الشركة، تتحفظ "المسلة" عن ذكر اسمه، لكنها مستعدة لتقديم الأدلة على الرسالة التي وصلتها، واسم رئيس القسم، والموظفين الفاسدين المرتبطين به.تقول الرسالة ان رئيس القسم مرتش، ويعرفه المواطنون، وخاصة من معتمدي المحافظات على البريد واجازات الموظفين، ويأخذ منهم العمولات بالدولار لتسهيل مهامهم، ومن يريد ايفاد الى الخارج يتعامل معه ويأخذ عمولته منه، واما الموظفين الذين يريدون مناصب وأماكن عمل مناسبة، فانه يفعل لهم ذلك مقابل مبالغ مالية.وتفيد الرسالة أيضا "الموظفة في الدائرة يجب ان تنصاع لرغباته الشخصية والا مصيرها التجميد ويحاربها نفسيا".وله علاقات عمل مع موظفات، وهن صاحبات الامر والنهي، وعبر العمولات والهدايا، يوزع الإفادات والاجازات.وتضيف الرسالة "الفتاة المحترمة والشريفة ليس لها مكان عنده، وحين يجادله الموظفون حول سلوكياته، يسمعهم الكلام البذيء منه".ويعتقد هذا المدير انه صاحب "ظهر قوي"، بسبب علاقاته الوثيقة مع مسؤولي التفتيش، ومعاون المدير العام (....) وايضا المدير العام واسمه (.....) حيث العلاقة المصلحية.وتؤكد الرسالة أيضا " كثرت الشكاوى عليه من قبل الموظفين والمعتمدين في مديريات المحافظات لكن دون جدوى".وتربط هذا المدير علاقة عمولات مع موظفة أخرى اسمها (..........) في قسم "الملاك" وتأخذ من المواطنين والمراجعين رشوه مقدارها 100 دولار عن كل صحة صدور شهادات للموظفين وتدعي انها تتقاسم المبلغ مع المدير.وتكشف الرسالة أيضا ان احدى الموظفات واسمها () من قسم ملاك الشركة اشتكت على هذه العصابة عند مكتب المفتش العام بالوزارة ولكن دون جدوى اكتفوا فقط بنقلها الى قسم اتصالات الرصافة. اما الموظفة الأخرى واسمها () في قسم الموارد البشرية، فهي الناهي والآمر بسبب العلاقات الخاصةمع المدير، وتأخذ الرشاوى علنا من الموظفين والمراجعين.