أنا ظمأى..
لايرويني فتات الحنان..
وحيرى لايهديني تقلبك
بين الرفض والقبول..
صنعت لك من أحلامي مسكناً
ومن خيالي عشاً صغيراً ألجأ إليهِ
كلما تاقت نفسي إليك.
عشي أزهاره لاتذبل
وأمله دائماً متجدد ..
لا أخشى فيه لحظات الفراق..
ولايؤلمني غيابك
بل أجدني دائماً معك
نتسامر..
نضحك..
نلهو..نجري كالاطفال
ننعم بالحرية.
حريتي أن أحبك..
وأن تحبني. بلا قيود ..
بلا سجن أو سجان……
……… .زينب الكناني