أنا السّابح
فى لبّ الهوى
و المنى
موطنى
أنا من إكتوى
بوهج الدّجى
و ما عدتُ أرى
غير حبيب
الى العدم
مضى..
غامض هو الفرح
الذى إنبرى
كشهب فى
ليل الشتاء
سامق هو الحرف
الذى
ما إكتمل
به المعنى
و لا الجُمل
جاحد انت
يا زمن
عند إستدراك
الامل..
تمتحن العليل
عند إشتداد
المحن..
فسجّل يا
وطن..
انا الواقف دوما
فى وجه الريح
كنت..
و الان اصابنى
الوهن....
م