عينيكِ ياذاتَ الخمـــــــار الأسودِ
علّقنَ قلبي فيــــــكِ دونَ ترددِ
من ســهمهنَ أصبنني وقتلنني
فسعيتُ أحمـــلُ لوعتي متوددِ
صبٌ على باب الــــــغرامِ متيمٌ
أواهُ من نارِ الجــــــوى وتنهدي
آمنت فيك حينما نادى الهــوى
قلبي فلبى للنداء..... ..تهجـدِ
أضحيتُ مثل يمــــامة ..ظمآنةٍ
نزلـــــت على حجرٍ أصمٍّ أجردِ
في ليلِ عاصفِ والظــلامُ يلفهُ
لاتبدو فيهِ دلالــةً .....من فرقدِ
ولسانِ حالي شــاكياً متضرعاً
للهِ أن يهدي اليَ .....مُساعدِ
ماكنت أحسبُ انني من نظرةٍ
أغدوا سيراً في الهوى و مقيدِ
رفقاً بحالــــةِ عاشقٍ ....تنتابهُ
للوجد نارٌ في الفـــــؤاد وموقدِ
م